تعهد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس (الثلاثاء) بالتنفيذ الكامل لاتفاق ستوكهولم، مؤكداً خلال لقاء جمعه بوزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي على هامش الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة وقوف الأمم المتحدة إلى جانب اليمن ودعم الحكومة الشرعية والالتزام بأمن واستقرار ووحدة وسلامة أراضي اليمن.
من جهته، طالب الحضرمي بضرورة إحراز تقدم ملموس في اتفاق الحديدة خصوصاً في ما يتعلق بالسلطة المحلية بشقيها الأمني والإداري، معتبراً أن تنفيذ ذلك هو مفتاح الانخراط في أي مشاورات سلام قادمة. وحذر من خطورة المشروع الإيراني التوسعي في اليمن وانقلابه على الدولة ومؤسساتها.
وناقش الجانبان مسارات السلام والعراقيل التي تواجه تنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة وتبعات التمرد المسلح الذي شهدته بعض المحافظات الجنوبية والعاصمة المؤقتة عدن من قبل المجلس الانتقالي.
من جهة أخرى، حذر وزير الخارجية اليمني من استمرار تجنيد مليشيا الحوثي للأطفال في حربها ضد اليمنيين خلال لقائه وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، الممثل الخاص المعنى بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا جامبا.
وأكد الحضرمي التزام الحكومة بمنع تجنيد الأطفال بعد أن اعتمدت بروتوكول حماية الأطفال، وأنها ستعمل كل ما من شأنه لمنع الانتهاكات في حق الأطفال وضمان مستقبلهم بما يتوافق مع القانون اليمني ومبادئ القانون الدولي، وطالب بالضغط على الحوثيين لاحترام قواعد القانون الدولي.
واتفق الجانبان على إطلاق خطة وقاية وطنية لحماية الأطفال بالتعاون والتنسيق بين الحكومة والأمم المتحدة لرفع الوعي والتعريف بقواعد حماية الأطفال.
من جهته، طالب الحضرمي بضرورة إحراز تقدم ملموس في اتفاق الحديدة خصوصاً في ما يتعلق بالسلطة المحلية بشقيها الأمني والإداري، معتبراً أن تنفيذ ذلك هو مفتاح الانخراط في أي مشاورات سلام قادمة. وحذر من خطورة المشروع الإيراني التوسعي في اليمن وانقلابه على الدولة ومؤسساتها.
وناقش الجانبان مسارات السلام والعراقيل التي تواجه تنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة وتبعات التمرد المسلح الذي شهدته بعض المحافظات الجنوبية والعاصمة المؤقتة عدن من قبل المجلس الانتقالي.
من جهة أخرى، حذر وزير الخارجية اليمني من استمرار تجنيد مليشيا الحوثي للأطفال في حربها ضد اليمنيين خلال لقائه وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، الممثل الخاص المعنى بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا جامبا.
وأكد الحضرمي التزام الحكومة بمنع تجنيد الأطفال بعد أن اعتمدت بروتوكول حماية الأطفال، وأنها ستعمل كل ما من شأنه لمنع الانتهاكات في حق الأطفال وضمان مستقبلهم بما يتوافق مع القانون اليمني ومبادئ القانون الدولي، وطالب بالضغط على الحوثيين لاحترام قواعد القانون الدولي.
واتفق الجانبان على إطلاق خطة وقاية وطنية لحماية الأطفال بالتعاون والتنسيق بين الحكومة والأمم المتحدة لرفع الوعي والتعريف بقواعد حماية الأطفال.